شاهد..منفذ هجوم طعن الأطفال في فرنسا “هتف باسم المسيح”..الحادث مرّ بلا ضجيج لأنّه ليس بمسلم ولم يقل”الله أكبر”❗️

0
441

كشفت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصادر في الشرطة، أن منفذ عملية طعن الأطفال في بلدة أنسي الواقعة في جبال الألب الفرنسية، الخميس، هو لاجئ سوري يدعى “عبد المسيح هـ.”، من مواليد عام 1991، بحسب وثيقة هوية عُثر عليها بحوزته عند القبض عليه.

وقالت بأن المنفذ متزوج وأب لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكان يحمل صليبا وكتاب صلاة مسيحيا أثناء القبض عليه، وفق ما نقلت قناة “بي ف م تي في” عن مصدر في الشرطة، مشيرة إلى أنه كان قد كتب أنه مسيحي من سوريا في ملف طلب اللجوء الخاص  في فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر 2022.

وكشف تسجيل مصوّر أنه هتف “باسم المسيح” مرّتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع.

وطعن لاجئ سوري بسكين أربعة أطفال يبلغ أكبرهم ثلاث سنوات وبالغين قرب بحيرة في منطقة الألب الفرنسية الخميس، في اعتداء لا تزال دوافعه مجهولة.

أصغر الأطفال في الاعتداء ببلدة أنيسي الهادئة يبلغ 22 شهرا فقط ويحاول المحققون فهم دوافع الهجوم الذي جرى في حديقة عامة.

وقال شاهد عرف نفسه باسم فيردناند لقناة “بي إف إم” التلفزيونية “قفز إلى الملعب وبدأ بالصراخ ثم توجه نحو عربات الأطفال وطعن الصغار مرارا بسكين”. وعرضت القناة لقطات أظهرت عدة رجال شرطة يسيطرون على شخص في المتنزه.

من جهتها، قالت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس في مؤتمر صحافي إنه “ليس هناك دافع إرهابي واضح”.

وغرد اليميني المتطرف إريك رموز على حسابه على تويتر، قائلاً: “من قبل، هرب طالبو اللجوء لتجنب الموت. الآن يغادرون بلدانهم لقتل أطفالنا بشكل أفضل”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ندد بـ“العمل الجبان”، قائلاً إن “الأمة في حالة صدمة”، فيما استنكرت رئيسة وزرائه إليزابيت بورن الهجوم واصفة إياه بـ“العمل الشنيع”.

وسارعت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن إلى البلدة التي تقع على مسافة نحو 30 كلم جنوب مدينة جنيف السويسرية، وقالت في المؤتمر الصحافي إن المشتبه به “لم يكن معروفا لدى أي جهاز استخبارات” وليس لديه “أي سجل مشاكل نفسية”.

المشتبه به طلق زوجته مؤخرا وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره، وعاش سابقا لمدة عشر سنوات في السويد حيث حصل على وضع لاجئ في أبريل، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطليقته وكالة فرانس برس.

وقالت زوجته السابقة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها “اتصل بي قبل حوالى أربعة أشهر. كان يعيش في كنيسة”، مضيفة أنه غادر السويد لأنه لم يتمكن من الحصول على جنسية البلد.

وأكد شهود أن المهاجم بدا بحالة هستيرية وهاجم الناس بشكل عشوائي على ما يبدو قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وهو يجري في حديقة عامة على ضفاف بحيرة أنيسي وتوقفه.

وقال لاعب كرة القدم السابق أنتوني لوتاليك الذي كان يركض في الحديقة لصحيفة “دوفين ليبر” المحلية “بدا أنه يريد مهاجمة الجميع. ابتعدت وانقض هو على رجل مسن وامرأة وطعن الرجل المسن”.

جميع الضحايا الأطفال الأربعة، ومن بينهم فتيان بريطاني وألماني، في حالة حرجة في مستشفى محلي.