كشفت جينيفر أركوري، سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، البالغة من العمر 35، لصحيفة ”صنداي ميرور“ البريطانية، عن أنها أقامت علاقة حميمية مع جونسون واعترفت بأنها وقعت في غرامه وأنها كانت تطلق عليه لقب ”الاسكندر العظيم“.
ففي حوار مع صحيفة “ميرور”، تحدثت جينفر عن هذه العلاقة التي استمرت مع جونسون أربع سنوات من 2012 إلى 2016 ، خلال فترة ولايته الثانية كرئيس لبلدية لندن.
وقالت أركوري إنهما كانا يتواعدان بينما كان جونسون يقضي فترة ولايته الثانية في منصب عمدة لندن، عندما كان متزوجًا من زوجته السابقة والمحامية مارينا ويلر التي أنجبت منه ولدين وابنتين.
وقالت أركوري إنها شاركت جونسون في علاقة جاذبية، جسدية وفكرية.

وأضافت أركوري أن جونسون كان يطلب منها صورًا لجسدها، وكانت ترد عليه عبر تطبيقات الهاتف المحمول بإرسال لقطات احترافية عارية من الأعلى.
وزعمت العشيقة أنهما مارسا الجنس لأول مرة بشقتها في شارع ”شورديتش هاي ستريت“، قبل ساعات فقط من افتتاح ”دورة الألعاب البارالمبية“ في لندن صيف العام 2012.
وقبل عامين، بدأت تظهر تساؤلات لأول مرة عندما تم الكشف عن معلومات تؤكد سفر جنيفر (35 عاماً) ضمن 3 بعثات تجارية ممولة من دافعي الضرائب البريطانيين، بموافقة من بوريس جونسون (56 عاماً).

وكان جونسون قد تعرض لانتقادات قبل نحو سنتين، بسبب هذه العلاقة، واتهامه من قبل البعض بتسهيل أعمال لشركة أركوري.
لكن الرجل نفى مزاعم حصول جنيفر على معاملة تفضيلية بسبب صداقتهما، خلال توليه منصب عمدة لندن.
وأسست أركوري شركة “إينوتك” في لندن، وقد استضافت فعاليات لمناقشة السياسات التكنولوجية، حيث كان جونسون المتحدث الرئيسي في أولى تلك الفعاليات عام 2012.



