الرميد يقدم استقالته من حزب “العدالة والتنمية” بعد خلاف مع العثماني و تهميشه من حضور بعض اللقاءات

0
128

قدم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، الجمعة، استقالته من حزب “العدالة والتنمية” (قائد الائتلاف الحكومي)، وفق إعلام محلي.

وقال موقع “اليوم 24” (خاص)، إن استقالة الرميد “تعود لسببين، الأول صحي ويعود لخضوعه لعمليتين جراحيتين مؤخرا وتفضيله الخلود للراحة، والثاني سياسي يعود لخلافه مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول تدبيره عدد من الملفات”.

وأضاف الموقع أن الرميد “اشتكى تهميشه من حضور بعض اللقاءات وتدبير بعض الملفات، وبات يشعر بأن الدورة الحالية لحزب العدالة والتنمية وصلت لمنعطف تحتاج لتجديد دماء الحزب، وفتح المجال لقيادات جديدة بتوجهات سياسية جديدة، وأفق جديد”.

ولم يصدر عن الرميد أو حزب “العدالة والتنمية” (إسلامي يقود الحكومة منذ 2011) أي تعليق فوري حول ما تداوله الموقع الإخباري، لغاية 20:00 (ت.غ).

وأرجع المصدر أسباب استقالة الوزير من “العدالة والتنمية”، إلى خلافات مع سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة حول عدد من الملفات، وشكواه من تهميشه من حضور بعض اللقاءات.

أما السبب الثاني لاستقالة الرميد فهو صحي، حيث أجرى مؤخرا عمليتين جراحيتين، وفق ما قاله المصدر.

ويعتبر الرميد أحد أبرز قيادات “العدالة والتنمية” وكان عضوا بحكومة العثماني منذ تشكيلها عام 2017، كما سبق وشغل منصب وزير العدل في حكومة عبد الإله بنكيران.

وكان الرميد، قد تراجع عن استقالته من الحكومة في 1 مارس/ آذار الماضي، “طاعةً واستجابةً” للملك محمد السادس، الذي تمسك باستمراره في الحكومة، وفق ما أعلنه آنذاك عبر “فيسبوك”.

و”الرميد” من أبرز قيادات “العدالة والتنمية”، وهو عضو بحكومة العثماني منذ تشكيلها في أبريل/ نيسان 2017، وكان وزيرا للعدل في الحكومة السابقة، برئاسة عبد الإله بنكيران.

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا