طرد هاري وميغن من العائلة الملكية بصفة نهائية!

0
321

بعد التصريحات النارية للأمير هاري وزوجته ميغن ضد القصر الملكي البريطاني أحدثت زلزالا لم تسترح منه العائلة الملكية ليومنا هذا، ويبدو أن طردهما رسميا من العائلة الملكية بات أمرا محسوما. وهل هو ثمن لتصريحاتهما المزلزلة؟

بعد وفاة الأمير فيليب (99 عاما) أصبح ابنه الأمير تشارلز (72 عاما) رسميا المسؤول عن العائلة المالكة، وهو يسعى الآن إلى إعادة تنظيم القصر الملكي البريطاني بما في ذلك تقليص دائرة الأشخاص المقربين للعرش البريطاني من أفراد العائلة الملكية، حسب كاتبة سيرة العائلة الملكية أنجيلا ليفين وما ذكره الموقع الألماني « بيلد ».

وصرحت الكاتبة ليفين لمحطة الإذاعة البريطانية « talkRADIO » أن الأمير تشارلز يريد اختيار أفراد قلائل يمثلون العائلة الملكية في مجموعة صغيرة. وترى ليفين أن هاري وميغان سيطردان قريبا جدا من العائلة الملكية.

كما أضافت كاتبة سيرة العائلة الملكية ليفين: « الملكة تريد الحفاظ على المحيط المعتاد من أفراد العائلة المحيطين بها ولا ترغب حقا في التغيير في سنها المتأخر هذا، وهو ما أراه معقولا ». لكن الأمير تشارلز يرى الأمر بشكل مختلف، حسب ليفين، ويريد على حد قولها، تغيير الوضع معتقدة أنه سينجح في ذلك.

يريد الأمير تشارلز تقليص ميزانية القصر الملكي البريطاني، وبما أن تكاليف الفيلا التي يسكنها هاري وميغان تبلغ 11 مليون دولار في مونتيسيتو، فإنها إذا مناسبة لإبعاد هاري وميغان لتخفيف الأعباء عن ميزانية القصر، كما جاء في موقع « غالا » الألماني.

يذكر أن الضغوط على العائلة الملكية البريطانية اشتدت بعد اتهامات وُجهت لها خلال مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغن على التلفزيون الأميركي والتي أغرقت العرش البريطاني في أزمة انقسم حيالها البريطانيون.

وقدّم هاري وزوجته صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصاعندما روت ميغن ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار. ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغن وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميّانها في العائلة الملكية عن « قلق » إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حاليا 22 شهرا، خلال حمل ميغن به.

وعزا هاري (36 عاما) -الذي يحتل الترتيب السادس في تولي العرش- وميغان ماركل (39 عاما) -وهي ممثلة أميركية سابقة- المقيمان منذ عام في كاليفورنيا انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهم العائلة وضعهما.

ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغان وهاري عن محادثة طرحت خلالها جهة -لم يسمياها- في العائلة الملكية تساؤلات إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي -البالغ حاليا 22 شهرا- خلال حمل ميغان به.

وكان الأمير تشارلز قد تجنب الثلاثاء -خلال زيارته إلى كنيسة تم تحويلها إلى مركز للتلقيح ضد كورونا في لندن- الحديث عن مقابلة ابنه وزوجته، واكتفى بالرد بابتسامة على سؤال في الموضوع.

وبات الأمير وليام بهذه التصريحات أول فرد في العائلة الملكية البريطانية يدلي بموقف علني بشأن هذه المسألة.

وبعد الدعوات لترميم ما تهدم بفعل المقابلة النارية للزوجين، أبدت الملكة إليزابيث الثانية من خلال بيان أصدره قصر باكنغهام “حزنها لمعرفة إلى أي مدى كانت السنوات القليلة الماضية صعبة على هاري وميغان”.

وأكدت أنها تتعامل “بجدية كبيرة” مع اتهامات العنصرية الموجهة خلال المقابلة.

وتعهدت الملكة بمعالجة المسألة “بعيدا عن الأضواء”، قائلة إن “بعض الذكريات قد تختلف” بين شخص وآخر، في تلميح إلى عدم تسليمها بالكلام الوارد في هذا السياق.