غرق سفينة محملة بـ750طن من الوقود.. يثير قلقاً ويهدّد بكارثة بيئية في السواحل التونسية

0
115

أكدت وزارة البيئة التونسية، اليوم السبت، أن سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنا من الوقود تعرضت لحادث بحري قبالة السواحل الجنوبية لتونس وتم اجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص.

وقالت الوزارة، إن “سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية”، مؤكدة أن “المياه تسربت إلى داخل غرفة المحركات ووصل ارتفاعها إلى مترين”، مضيفة في منشور على “فيسبوك” أن “السلطات تعمل على تفادي كارثة بيئية والحد من تداعياتها”.

 فقد غرقت سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنا من الوقود عقب تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية لتونس، بعد أن تم إجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص، على ما أفادت محكمة محلية.

 

وأشارت الوزارة، أن “الحادثة متعلقة بسفينة الشحن التجارية (XELO)، وهي ترفع علم غينيا الاستوائية، ومحملة بنحو 750 طن من مادة “الغاز أويل”، موضحة أن “السفينة كانت قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا”.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنها “تتابع بكل قلق وضعية الباخرة”، مؤكدة “تشغيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري (…) ومن أجل الحيلولة دون غرق الباخرة”.

وقال الناطق الرسمي باسم محكمة قابس (جنوب-شرق) لوكالة فرانس برس “غرقت السفينة اليوم في المياه التونسية”.وأضاف “حتى الآن ليس هناك تسرّب للوقود”، موضحا أن لجنة الكوارث ستجتمع “لاتخاذ القرارات في صورة ما حدث تلوّث”.

وكانت وزارة البيئة التونسية أعلنت في وقت سابق أن السفينة التجارية الغارقة “كسيلو” ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم “آي ام او 7618272″، وهي “محملة بحوالي 750 طنا من مادة القازوال”.

وتابعت أن وزارات الدفاع والداخلية والنقل وإدارة الجمارك تعمل على “تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها”، لكنها شددت على أن “الوضع حاليا تحت السيطرة”.