ظهر في فيديو مرشح عن حزب “الأحرار” يوزع المال على الناخبين.. والنيابة تأمر بفتح تحقيق

0
267

أثار مرشح حزب “التجمع الوطني للأحرار” المشارك في الائتلاف الحكومي، بعد ظهوره في فيديو يوزع المال على بعض الناخبيين، ما دفعه في نهاية المطاف للاستقالة.

,اثر هذا الجرم المشهود ، أمرت النيابة العامة بكلميم بفتح تحقيق و الاستماع لأحد مرشح غرفة التجارة بكلميم بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر للمرشح وهو يوزع أوراق نقذية على أشخاص قد تكون له علاقة بالانتخابات  المهنية التي تجري اليوم.

وفي انتظار بحث الشرطة القضائية الذي سيحدد  ملابسات تصوير هذا الفيديو  وحيثيات توزيع هذا الشخص لهذه الأوراق التفذية وجهت منذ أمس انتقاذات من طرف بعض النشطاء لبعض اللوائح  لاستعمالها وسائل تمويهية مخالفة للقانون من أجل استمالة الناخبين.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، المرشح لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في كلميم، وهو يوزع مبالغ مالية من فئة 200 درهم على الناخبين، مع وعود بتقديم خدمات لهم، والتأكيد بأن تواجد الحزب لن يقتصر على الغرف بل أيضا البلديات.

 

https://www.youtube.com/watch?v=9U0mJOkLvoc

وانطلقت انتخابات الغرف المهنية، يومه (الجمعة) في ظل ظروف استثنائية فرضها تفشي جائحة كورونا، حيث يخوض الانتخابات 12 ألفا و383 مرشحا، بينهم 2940 امرأة، للتنافس على 2230 مقعدا مخصصا للغرف المهنية (التجارة والصناعة والخدمات، والصيد البحري، والفلاحة والصناعة التقليدية).

وتجرى انتخابات الغرف المهنية في ظروف استثنائية، لا سيما وأنها الأولى في ظل تفشي جائحة كورونا، وقبل شهر على إجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية، المقررة في 8 شتنبر المقبل، كما تحدد هذه الانتخابات طبيعة الهيئة الناخبة المعنية باختيار ممثلي الغرف المهنية في مجلس المستشارين ، والذي يضم 120 عضوا، ينتخب 20 منهم من طرف الغرف المهنية.

و في بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار ، حيث قال أنه فتح تحقيقا في نازلة المال مقابل الأصوات ، مع تجميد عضوية مرشح الحمامة إلى حين ظهور نتائج التحقيق.

ونبه حزب “التجمع الوطني للأحرار”  إلى أن ملف النازلة أحيل علي الهياكل التنظيمية من اجل ترتيب المسؤوليات علي ضوء التحقيق المنجز، وفق لغة البلاغ الخزبي.




حزب التجمع “الوطني للأحرار” (يمين وسط) المشارك في الائتلاف الحكومي، كشف عن جاهزيته لخوض الانتخابات التشريعية.

يرجع تاريخ تأسيس الحزب إلى نحو 42 عاما، حيث يراهن على قيادة الحكومة المقبلة، بدعم من رجال الأعمال، خاصة وأنه يجمع العديد من المستثمرين، ويوصف بأنه “مقرب من القصر”.

وقال رئيس الحزب عزيز أخنوش، في إحدى الفعاليات الحزبية: “التجمع الوطني للأحرار، قدم وزراء حققوا نتائج كبيرة في جميع القطاعات الإنتاجية”.

وأضاف أخنوش، أن حزبه يركز على المشاريع الكفيلة بتحقيق الإقلاع في المجال الفلاحي والتجاري والصناعي والسياحي والصيد البحري.

وحل الحزب رابعا في الانتخابات التشريعية لعام 2016، بعد حصوله على 37 مقعدا.