اغتال مسلحون مجهولون، الفنان الليبي احمد بحور، أمام منزله في مدينة صبراتة، عندما تلقى رصاصات قاتلة، أدت لمصرعه على الفور قبل محاولات اسعافه.
وتلقى الفنان الراحل رصاصات قاتلة أمام منزله في مدينة صبراتة، من مجموعة مسلحة مجهولة.
ورجح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون مواقف الفنان بحور، الداعمة لحرب الجيش ضد تنظيم داعش والمتطرفين، سببا في اغتياله.
اغتيال الفنان "أحمد بحور" في مدينة #صبراتة على يد "مجهولين" والعثور على جثته داخل سيارته بالمدينة. #العنوان #ليبيا pic.twitter.com/EwlvC7bg3G
— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) May 28, 2022
ونشر نشطاء ليبيون كلمات غنى بها المطرب الليبي أحمد بحور عن الجيش الليبي رجح بعضهم أنها قد تكون السبب فى اغتياله.
وأشار عدد من النشطاء ورفقاء الفنان في مدينة صبراته عبر منشوراتهم بأصابع الإتهام للمجموعات الإرهابية المتمثلة في تنظيم “داعش”، التي عاودت السيطرة على المدينة.
اغتيال الفنان أحمد بحور أمام منزله بصبراتة وأصابع الاتهام تتجه لداعش #الساعة24 #ليبياhttps://t.co/76aziBO9RV
— الساعة 24 (@alsaaa24) May 28, 2022
هذا وتقول كلمات الأغنية التي يعقتد أنها وراء إغتيال الفنان أحمد بحور: ” صبراتة الأبية صبراتة الصمود.. صبراتة العصية ما تخون العهود ماترضى الإهانة.. شيالة أمانة الشعب الليبي معانا وكل الجنود قبايلها صبراتة جيابة أفخار.. ولدها قدم حياتة ما رضى العار جيشنا برجالة وعيسى معانا.. الوطن الدوم حذانا صرمان يا الأنصار”.
هذا وقد عاد تنظيم داعش بعد 3 سنوات في عدد من الدول العربية والإفريقية بينها ليبيا.
https://www.youtube.com/watch?v=GI23IcFC56E&t=3s
ونشر “داعش” قبل أيام صورًا لعناصره في ليبياً مستغلا الأزمات السياسية الناتجة عن رفض حكومة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة، وسيطرة المليشيات المسلحة على الغرب الليبي.
واتخذ تنظيم “داعش” مدينة سرت وسط شمال البلاد عاصمة له في السنوات السبع الأخيرة. قبل طرده عام 2016 على يد القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
وعقب ذلك وجدت داعش في أودية وشعاب جبال الجنوب الليبي. وشنّ هجمات عدة على مقرات أمنية متفرقة، منها مطار تمنهنت في سبها، وواحة الفقهاء التي سيطر عليها التنظيم لساعات عام 2018.
كما قام التنظيم بحرق مركز الشرطة ومنازل عدة، وتمكّن في هجوم آخر على بوابتها من قتل 11 شخصاً، بينهم 9 من المنتمين لقوات حفتر.
وتعتبر جريمة ذبح قرابة عشرين قبطياً مصرياً، في سرت عام 2015، من أبرز جرائم داعش في ليبيا.