الخارجية الأميركية توافق على بيع المغرب أنظمة لاسلكية تكتيكية بقيمة 141 مليون دولار

0
304

الصفقة المحتملة لبيع أنظمة لاسلكية تكتيكية ستشمل الدعم الفني واختبار هذه المعدات، وأيضا تدريبات تشرف عليها فرق أميركية من أجل تأهيل القوات المغربية على هذه المعدات.

وأشارت إلى أن الحكومة المغربية طلبت شراء 6 أنظمة لاسلكية تكتيكية، وقطع غيار، وبرمجيات وتحديث أنظمة عسكرية.

وستتضمن الصفقة كذلك الدعم الفني واختبار هذه المعدات، بالإضافة إلى تدريبات تشرف عليها فرق أميركية من أجل تأهيل القوات المغربية على هذه المعدات.




 

وقال البيان الأميركي إن هذه الصفقة “لن يكون لها تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة”.

وستكون شركة “جنرال أتوميك إيرونوتيكال سيستمز”، و”لوكهيد مارتن”، و”رايثيون” و”ليوناردو إس.بي.إيه” (مقرها روما)، المتعاقدين الرئيسيين.




وقالت الوزارة في بيانها، إن هذه الصفقة المحتملة “تدعم أهداف السياسية الخارجية والأمن القومي الأميركي، عبر تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.

وشددت على أن الصفقة “ستدعم ولا تغير التوازن العسكري في المنطقة”، مشيرة إلى أن المغرب حليف “يواصل كونه قوة هامة للاستقرار السياسي، والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا”.

ولفتت إلى أن الصفقة المحتملة ستحسن من قدرات المغرب على “مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، عبر توفير المعلومات الاستخباراتية بسرعة كبيرة، وكذلك أعمال المراقبة والاستطلاع لأغراض الأمن والدفاع”.

وتابعت “أظهر المغرب التزامه بتحديث قواته المسلحة، وأنه لن يكون من الصعب عليه دمج المعدات الجديدة في منظومته”.

ويسعى المغرب لتعزيز قدراته العسكرية من أجل الدفاع عن وحدته الترابية أمام الاستفزازات المتكررة لجبهة البوليساريو التي تسعى لفرض أمر واقع جديد في المنطقة الحدودية العازلة منزوعة السلاح.

وتعتبر القوات المسلحة الملكية المغربية من أقوى الجيوش العربية حيث تمتلك أحدث الأسلحة الأميركية والفرنسية. وتتنافس المغرب والجزائر على التسلح في المنطقة، حيث تتصدر الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا، بحسب تقرير صادر الموقع العالمي المتخصص في الشؤون العسكرية “غلوبال فاير باور”، يليها المغرب مباشرة.

ووفقاً للتّرتيب الذي أعدّهُ الموقع العالمي المتخصص في الشؤون العسكرية “غلوبال فاير باور”، فإن المغرب يتوفر على 17 مليونا و549 ألف شخص مستعدين للخدمة العسكرية، منهم 14 مليونا و917 ألف شخص يصلحون للخدمة العسكرية؛ بينما يبلغ عدد الجنود المغاربة 325 ألف جندي، منهم 200 ألف كقوة نشطة و100 ألف كقوة احتياطية.

ويتوفر الجيش المغربي على 249 طائرة عسكرية، منها 83 طائرة مقاتلة و64 طائرة هليكوبتر، و29 طائرة مخصصة للنقل، و67 طائرة للتدريب والقتال، وأربع طائرات للمهمات الخاصة، بينما لا يملكُ المغرب أيّ هليكوبتر مقاتلة حاليا.

وتتوفر القوات المسلحة الملكية، وفق التقرير ذاته، على 3335 دبابة، و3500 مدرعة قتالية، و517 مدفعية ذاتية الدفع، و211 مدفعية بالمقطورة، و144 منصة لإطلاق الصواريخ، و121 مقاتلة بحرية، وستة فرقاطات عسكرية، و22 دورية حربية بحرية.

وتجد جهود المغرب في تطوير قدراته العسكرية مبررات بالنظر للتهديدات المستمرة للبوليساريو وتلويحها باستخدام القوة لفرض الأمر الواقع والسيطرة على الصحراء، في المقابل يتساءل المراقبون عن الدوافع وراء إيلاء الجزائر أهمية بالغة للتسليح.

 

 

 

المغرب وألمانيا يتجهان لتعزيز الشراكة وتوسيع مجالات التعاون ويتفقا على فتح حوار استراتيجي بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين