نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول في البنتاغون قوله إن قوات أمريكية خاصة وصلت إلى إسرائيل مختصة بعمليات تحرير رهائن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى توجيهات بوقت سابق لأعضاء فريقه بالعمل مع نظرائهم الإسرائيليين على أزمة الرهائن بكل جوانبها، بما في ذلك تشارك معلومات استخبارية ونشر خبراء من كل أقسام الحكومة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم فيما يتعلق بجهود استعادة الرهائن.
وأعلن في بيان أن 11 مواطنا أمريكيا على الأقل قتلوا في الهجمات التي شنتها كتائب القسام السبت الفائت.
من جانبه ، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن قوات أمريكية خاصة معنية بتحرير الرهائن، وصلت إلى إسرائيل، وفقا لما نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية فقد أضاف رايدر أن إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى شرق المتوسط، تُعد “رسالة ردع لحزب الله وإيران لعدم التدخل في الحرب”، مشيراً إلى أن لدى هذه الحاملة “قدرات تجسس ورصد وقدرات على الرد”.
وذكر أن واشنطن ستترك في المنطقة مقاتلات F-35، وستعزز مقاتلات F-16 وF-15 لضمان إتاحة مختلف الخيارات، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أدان، حسب قوله، ” عمليات القتل الجماعي للمدنيين الإسرائيليين على يد حماس، التي تُعد من أعمال الشر المطلق”، متعهداً بتقديم الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل في ردها.
وقال بايدن إنه سيتأكد من حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه، بما يشمل الذخيرة الإضافية وصواريخ الدفاع الجوي. وأكد أن أربعة عشر أميركياً قتلوا وأن آخرين احتجزوا كرهائن لدى حماس.
وأضاف بايدن أنه مستعد لطلب إرسال قوات عسكرية أمريكية إضافية إلى المنطقة لتكون بمثابة “رادع لأي قوة تفكر في الاستفادة من الأزمة”.
تعد “قوة دلتا”، وحدة عمليات خاصة تابعة للجيش الأمريكي، تركز بشكل أساسي على مهمة تحرير الرهائن ومكافحة “العمليات الإرهابية”، وتحاط معظم عملياتها بالسرية.
نشأت هذه الوحدة عام 1977 على يد الكولونيل تشارلي بيكويث، الذي رأى الحاجة إلى قوة هجومية دقيقة داخل الجيش، بعد عمله مع الخدمة الجوية الخاصة البريطانية في السبعينيات، في إطار تبادل الخبرات العسكرية بين واشنطن ولندن، ولتكون على طراز الخدمة الجوية البريطانية الخاصة الشهيرة (SAS).
وتُعنى “دلتا” بالأساس بتفكيك “الخلايا الإرهابية”، والاستطلاع الاستراتيجي والإعداد العملياتي لساحة المعركة، لكنها تشارك أيضاً في عمليات إنقاذ الرهائن والمهام السرية مع وكالة الاستخبارات المركزية.
وتخضع تنظيميا لقيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي (USAOC)، لكن يتم التحكم فيها من قبل قيادة وحدة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC).
وتتمثل المهمة الأساسية لقيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC) في إجراء عمليات عالية المخاطر لمكافحة الإرهاب، في حين تركز قيادة العمليات الخاصة الأمريكية (USAOC) على الحرب غير التقليدية والدفاع الداخلي الأجنبي ومكافحة التمرد.
وفي كتابه عن قوة دلتا، ذكر شون نايلور، كاتب في صحيفة “Army Times”، أنه ربما يكون هناك 1000 جندي في قوة دلتا.