الرأس الأخضر تفتتح رسميا قنصلية بالصحراء المغربية ليرتفع عدد القنصليات في الصحراء إلى 27 قنصلية

0
118

فتتاح جمهورية الرأس الأخضر لممثلية دبلوماسية بمدينة الداخلة يأتي بعد 48 ساعة عن قرار تونس مشاركة ما يسمى زعيم جبهة البوليساريو الانفصالي إبراهيم غالي في ندوة “تيكاد” اليابانية الإفريقية، وهي خطوة أخرى تعزز سيادة المغرب على صحرائها وتعمق عزلة البوليساريو.

افتتحت جمهورية الرأس الأخضر قنصلية عامة بمدينة الداخلة ليرتفع عدد القنصليات في الصحراء إلى 27 قنصلية تتوزع بين الداخلى15 والعيون 12.

واعتبر روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس أن افتتاح هذه القنصلية يشكل “لحظة خاصة ومهمة للغاية”، معربا عن شكره للسلطات المغربية لتعاونها وقال إن هذا التعاون ساهم في تحقيق تقدم، مذكرا بزيارته للمغرب في يونيو الماضي والتي تم خلالها الإعلان عن الفتح الوشيك لسفارة مقيمة لجمهورية الرأس الأخضر بالرباط

وأكد أن هذه التمثيلية الديبلوماسية ستتيح تدشين عهد جديد في العلاقات الثنائية، كما ستفتح لبلاده الفرصة للاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في عدة مجالات.

وأوضح رئيس دبلوماسية الرأس الأخضر أنه “لدينا الكثير لنتعلمه من نجاح التجربة المغربية في مختلف مجالات التعاون” وأبرز أن زيارته للمملكة ستتميز بافتتاح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة، يوم الأربعاء، كما ستكون فرصة للتباحث مع بوريطة حول آفاق التعاون الثنائي. 

وأكد في هذا الاطار أن سفارة جمهورية الرأس الأخضر ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين.

وكان روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس قد أعلن، في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها خلال يونيو/تموز المنصرم مع وزير  الخارجية المغربية، وذلك على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، عن فتح وشيك لسفارة مقيمة لجمهورية الرأس الأخضر بالرباط. 

وباحتساب قنصلية الرأس الأخضر يرتفع عدد القنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى 27 قنصلية تتوزع ما بين مدينتي الداخلة (15 قنصلية) والعيون (12 قنصلية).

والسبت الماضي أكد صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله أن ملف الصحراء “هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، موضحا أن “الموقف الثابت للولايات المتحدة الأميركية شكل حافزا حقيقيا لا يتغير بتغير الإدارات ولا يتأثر بالظرفيات”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة في الإقليم بجنوب المملكة.

ودعا جلالة الملك المفدى محمد السادس شركاء المملكة إلى توضيح مواقفهم بشكل تام من مغربية الصحراء.

وكانت دول أوروبية قد دعمت مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل مشكلة الصحراء، منها إسبانيا وألمانيا وصربيا وهولندا والبرتغال والمجر وقبرص ورومانيا، كما قامت ثلاثون دولة، بفتح قنصليات في الصحراء.