تحذير شديد اللهجة..وزير خارجية إيران: توسيع نطاق الحرب أصبح أمرا لا مفر منه

0
279

صرح وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره القطري انه نظرا لتزايد حدة الحرب ضد السكان المدنيين في غزة، فقد أصبح توسيع نطاق الحرب الآن أمرا لا مفر منه.

وبحث وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مساء الخميس مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر التطورات المتعلقة بفلسطين والوضع الراهن في غزة.

وهذه هي المكالمة الهاتفية الثانية بين وزيري خارجية إيران وقطر خلال الأسبوع الاخير حيث ناقش وزير الخارجية الإيراني أيضًا مع نظيره القطري عبر الهاتف الوضع في غزة.

وادان أمير عبد اللهيان ونظيره القطري في هذه المكالمة الهاتفية بشدة هجمات الكيان الصهيوني ضد المدنيين واعربا عن قلقهما العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة واستمرار الهجمات العسكرية واسعة النطاق ضد المدنيين خاصة النساء والأطفال، وناقش الجانبان السبل السياسية لإنهاء الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان، والوقف الفوري لإطلاق النار ومواصلة ايصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين والمنكوبين بالحرب.

ونشرت الخارجية الإيرانية تغريدة لعبد اللهيان على موقع “إكس” (تويتر سابقا) قال فيها إن “إن وقت استمرار جرائم تل أبيب يقترب من نهايته بسرعة”.

وأضاف الوزير الإيراني أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من شهر أظهرت “الوجه الإجرامي والعنيف والعدواني للكيان الصهيوني بشكل واضح في إبادة النساء والأطفال في غزة”.

وأضاف عبداللهيان، في تصريحات صحفية: “نظرا لتزايد حدة الحرب في غزة أصبح توسيع نطاق الحرب أمرا لا مفر منه”.

وفي وقت من الويم الخميس، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس إن تصاعد ما وصفها بالجرائم في غزة سيؤدي إلى تعقيد الوضع في فلسطين والمنطقة.

وأضاف رئيسي، خلال كلمته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند، أن الدعم الغربي الشامل لإسرائيل عامل أساسي في استمرار الحرب.

كما قال الرئيس الإيراني إن ردع إسرائيل يتم عبر قطع بعض الدول علاقاتها السياسية والاقتصادية معه.

وأكدت إيران أنها لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، لكنها حذرت مرارا من أن تمادي تل أبيب في حربها الشاملة على غزة سيؤدي إلى تمدد المواجهة عبر المنطقة.

وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني إن مواصلة قتل النساء والأطفال ستؤدي إلى نفاد صبر قوات المقاومة وشعوب المنطقة.

وفي وقت سابق، وجهت القوات الأمريكية، ضربات لمنشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

قدم البيت الأبيض تحديثًا، قائلًا إن الضربات تهدف إلى ردع الانفصاليين المدعومين من إيران عن استهداف الأفراد الأمريكيين في المنطقة.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي لشبكة سي إن إن: نعلم أن ذلك كان له تأثير عملي على قدرتهم على تسليح هذه الجماعات، وأيضاً على إرسال إشارة ردع قوية.

وأضاف: “هذه الجماعات أمامها خيار: إذا أرادت مواصلة مهاجمة قواتنا في العراق وسوريا، فعليها أن تواجه العواقب المترتبة على ذلك”.